نخالة: الصواریخ التی ضربنا بها تل أبیب أوصلها سلیمانی

كشف الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين»، زياد نخالة، خلال إحيائه ذكرى اغتيال القائد قاسم سليماني، أن الصواريخ التي ضرب بها المقاومون الفلسطينيون تل أبيب، كان سليماني من أوصلها لهم، فيما أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن اغتيال سليماني لم يضعف المقاومة.

startNewsMessage1

بحسب عاشوراء نيوز التي نقلتها وكالة اسنا الأنباء، وبيّن نخالة، خلال احتفال نظّمته السفارة الإيرانية في بيروت لمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال سليماني، أن «الحاج قاسم كان على رأس مجاهدي الشعب الفلسطيني مدافعاً عن القدس، ومدافعاً عن فلسطين، وعن شعب فلسطين (...) وأشهد في هذا المقام أن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني، ولأول مرّة بأيدٍ فلسطينية، كان هو شخصيّاً من أشرف على إيصالها إلى مجاهدي فلسطين، وأسلحة أخرى كثيرة ومتنوعة، ما زالت تفعل فعلها في كل معاركنا، هذا عدا عن الخبرات الكثيرة والمتنوعة التي كان يشرف على إيصالها هو وإخوانه إلى المجاهدين».

وفيما أشار نخالة إلى أنه «شرف عظيم أن أشارككم اليوم، باسم الشعب الفلسطيني، وباسم مجاهدي فلسطين، بتكريم الشهيد القائد الإسلامي والأممي الكبير قاسم سليماني، شهيد القدس، شهيد فلسطين»، شدد على أنه «الفارس الذي جعل المقاتلين الفقراء يشكلون تهديداً استراتيجيّاً للعدو الصهيوني والأميركي، ويفشلون مشاريعه بكل قوة واقتدار».

وأكد نخالة اعتزاز حركته بـ«الجمهورية الإسلامية في إيران، وبمواقفها المبدئية التي لم تتغير منذ انتصارها».

بدوره، شدد قاسم على أن «هذه الشهادة لم تُقلّل من قوّة المقاومة وقيمتها، بل رفعت من معنوياتها ومكانتها»، مبيّناً أن إيران «لم تطلب يوماً شيئاً، وهي أعطت ولم تأخذ».

وأكد قاسم أن «من حقّ قوى المقاومة وأصحاب الأرض أن يتعاونوا ضدّ قوى الشر المتمثلة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني والغرب»، مشيراً إلى أن «هؤلاء الذين اجتمعوا على نعتنا بالإرهاب، هم يُمثِّلون الظّلم العالمي والقتل الجماعي».

انتهی

ارسال تعليق