أفادت مصادر إخبارية أميركية بوجود محادثة غير مسبوقة ومباشرة بين إدارة ترامب ومقاومة حماس في الدوحة بقطر.
وبحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء عن عاشوراء، أعلن موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي: أن إدارة ترامب أقامت حوارا مباشرا مع حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين في غزة وأيضا للتوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وبحسب هذا الموقع الإخباري، فإن المحادثات التي أجراها "آدم بولر"، المبعوث الخاص للولايات المتحدة لشؤون الأسرى، مع حماس، كانت غير مسبوقة ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وبحسب مصادر أكسيوس، فإن اللقاء بين حماس وبولر عقد في الدوحة خلال الأسابيع الماضية.
إن المفاوضات الأميركية مع حماس لم يسبق لها مثيل. فمنذ عام 1997، أدرجت أميركا حماس ضمن الجماعات التي تزعم أنها منظمة إرهابية، ولم تتفاوض معها بشكل مباشر حتى الآن.
كما أكدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض خبر المحادثات المباشرة بين آدم بولر المبعوث الأمريكي الخاص للأسرى الإسرائيليين ومسؤولي حماس في الدوحة، وقالت: إن واشنطن تشاورت مع إسرائيل بشأن إجراء محادثات مباشرة مع حماس.
من ناحية أخرى، أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال: أن الاتصال الأولي بين المفاوض الأمريكي وحماس تم في فبراير الماضي في الدوحة.
وبحسب هذا التقرير، طلب آدم بولر من حماس إطلاق سراح السجناء الأمريكيين. وأضافت هذه وسائل الإعلام: استجابت حماس لهذا الطلب في 15 فبراير وأطلقت سراح أسير إسرائيلي أمريكي يدعى ساجي ديكل الصين.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز قبل ساعة نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومسؤول دبلوماسي: مسؤولون من الولايات المتحدة أجروا محادثات مع حماس في قطر. وجرت هذه المفاوضات حول قضية الأسرى الإسرائيليين والأمريكيين.
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، فإن الأمريكيين أبلغوا حماس أنهم سيضغطون على إسرائيل فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وذكرت هذه وسائل الإعلام أيضًا: أن أمريكا طلبت من حماس إطلاق سراح السجناء الأمريكيين كبادرة حسن نية.
في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: أنه أعلن موقفه من المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس.
بحسب تقرير القناة 14 الإسرائيلية، فإن محادثات إدارة ترامب مع حماس لم تغير الموقف الأمريكي من الحرب.
ارسال تعليق