Ashooranews.ir
تهدید مقتدى الصدر الضمنی: ماذا تعنی "رصاصة الرحمة"؟!

وأصدر مقتدى الصدر، باعتباره أكبر دعاة مقاطعة الانتخابات في العراق، بياناً تحدث فيه عن "رصاصة الرحمة".

startNewsMessage1

وذكرت قناة "تطورات العراق" على التلغرام، نقلاً عن وكالة "عاشوراء نيوز"، أنه بعد وقت قصير من انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية العراقية اليوم، أصدر مقتدى الصدر، باعتباره أكبر داعية لمقاطعة الانتخابات، بياناً جديداً.

 

تهدید تلویحی مقتدی صدر؛ «گلوله رحمت» به چه معناست؟!


أصدر اليوم ثلاثة بيانات باسمه، وردّ المتحدث باسمه (صالح مصلح العراقي) على عشر رسائل. لكن من بين هذه الرسائل، يُعدّ بيان مقتدى الصدر الأخير أكثر أهمية بكثير.

ومن أهمّ ما جاء في هذا البيان:

مع أننا أمرنا بمقاطعة الانتخابات، إلا أننا لم نسعى قطّ لعرقلة عملية التصويت؛ فنحن لا نسعى للسلطة، بل نسعى لإنقاذ الوطن.

انتهى التصويت دون أيّ مشكلة تُذكر. المشكلة الوحيدة اليوم كانت قلة عدد المصوتين مقارنةً بعدد المقاطعين الكبير؛ أولئك الذين لم يشاركوا في بيع الوطن وإعادة نفس الأرقام [غير المؤثرة]. جزاهم الله خيرًا.

ومن اليوم - بلا أيّ عذر - تقع المسؤولية على عاتق من استفادوا من هذه الأصوات؛ لإعادة العراق إلى مكانته الحقيقية وإنقاذه من الأزمة الحالية والتدخلات الخارجية.

كما أن الأحزاب الفائزة في الانتخابات ملزمة بحماية الشعب العراقي من السلاح المنفلت وغير الشرعي، بحيث يكون حصريًا بيد القوات الأمنية، بما فيها الحشد الشعبي، دون وجود أي جماعات مسلحة خارج إطار القانون.

ومن واجبها حماية العراق من التهديدات الخارجية من الأعداء، دون اللجوء إلى الاستسلام والمساومات التي تنتقص من حقوق الوطن والمجاهدين.

ومن مسؤوليتها أيضًا الوقوف في وجه الفاسدين بجدية وصدق، وكشف ملفات الفساد والمفسدين.

وإلا فإن رصاص الرحمة سيصيب جسد الديمقراطية.

يواجه وطننا مخاطر داخلية وخارجية؛ مخاطر تسببت في خلل في أداء الواجبات وانتهاك الحقوق.

لن نسكت على هذا الوضع مستقبلًا، لأننا ما زلنا نطالب بالإصلاح وإنقاذ العراق من الخراب.

 

ارسال تعليق