أفادت شبكة الأخبار السورية عن وقوع عدة انفجارات في العاصمة دمشق.
وأضافت شبكة الأخبار السورية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء عاشوراء، أن أسباب هذه الانفجارات قيد التحقيق.
وفي الوقت نفسه، أعلنت هذه الشبكة الإخبارية السورية، نقلاً عن مصادر إخبارية لها في القنيطرة جنوب البلاد، أن طائرات حربية تابعة للنظام الصهيوني أقلعت في هذه المنطقة.
في الوقت نفسه، أفادت إذاعة صوت القدس نقلاً عن مصادر النظام الصهيوني، أن طائرات النظام الحربية استهدفت قاعدة الكسوة العسكرية في ضواحي دمشق.
كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بقصف طائرات النظام الصهيوني محيط مدينة الكسوة بريف دمشق.
وفي وقت سابق، ليل الأربعاء 13 نيسان 1404، نفذ جيش النظام الصهيوني غارات جوية واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية في سوريا، ما أدى إلى خسائر فادحة ومقتل جنود من قوات الجولان بالإضافة إلى عدد من القوات التركية.
وأعلنت وزارة خارجية النظام السوري في بيان يدين هذه الهجمات أن مقاتلات النظام الإسرائيلي هاجمت خمس مناطق مختلفة في سوريا خلال 30 دقيقة، ما أدى إلى تدمير مطار حماة بشكل شبه كامل وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وبعد هذه الهجمات التي يشار إليها بأنها من أكثر هجمات الصهاينة انتشارا، أفادت مصادر عبرية عن وقوع صراع مسلح بين جنود النظام الصهيوني والشعب السوري في جنوب هذا البلد.
وبحسب ما أوردته مصادر إخبارية، فقد قُتل خلال هذه الاشتباكات ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب 20 آخرون من سكان محافظة درعا جنوبي سوريا. وبحسب هذه المصادر، فإن قوات من الجيش الإسرائيلي دخلت المنطقة لإجراء تحقيق، إلا أنها وقعت في كمين نصبه سكان هذه المنطقة ودارت اشتباكات عنيفة.
إن الهجمة الصهيونية على سوريا ليست قضية جديدة، وقد ازدادت حدتها في الأشهر الماضية. وبعد سقوط بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام على سوريا، شهدت هذه البلاد تغيرات واسعة، كان من أهم نتائجها تفتت سيادة سوريا ووحدتها.
ارسال تعليق