وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أعلن الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله في لبنان، في يوم الشهيد، تحت شعار "عندما ننال الشهادة، سننتصر". فالشهيد لا يقبل الذل والهوان، ولا يقبل إلا العيش بحرية واستقلالية ومواجهة الأعداء بإيمان راسخ.
وبحسب موقع عاشوراء نيوز، نقلاً عن العهد، أضاف: "اخترنا يوم استشهاد أحمد قصير؛ لأن نموذج استشهاده نموذجٌ فريد، وهو رمزٌ لكل شهيدٍ وسائرٍ على درب الشهادة".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الشهيد أحمد قصير اتخذ قراره واتصل بالإخوة. أشرف على العملية الحاج عماد مغنية والحاج أبو الفضل الكركي، وجهزا له السيارة، وتوجه إلى مبنى الحاكم العسكري لتفجير نفسه معلناً رفضه للاحتلال.
وأضاف: "لقد علمنا درساً بدمائه، ورسم لنا الطريق الموصل إلى الله تعالى، وإلى حياةٍ كريمةٍ حرةٍ وكريمة".
أكد الشيخ نعيم قاسم: أن الشهيد أحمد قصير استطاع أن يُوقع خسائر بشرية واسعة في ثمانية طوابق من المبنى، وأسفر الانفجار عن مقتل 76 شخصًا وإصابة 118 آخرين، مما هزّ معنويات الكيان الصهيوني ومهد الطريق أمام انسحاب العدو المُذلّ من لبنان.
وأضاف الأمين العام لحزب الله في لبنان: عندما نحيي ذكرى الشهيد قصير، سنتذكر جميع الشهداء، ربما من قادوا سيارات مفخخة أو استشهدوا في مواجهات مع العدو أو استشهدوا أثناء سفرهم.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: في عام 1982، دخلت إسرائيل لبنان مدّعيةً أنها تريد طرد الفصائل الفلسطينية، لكنها بقيت محتلة حتى عام 2000. أطلقت إسرائيل جماعةً سمّتها "الجيش اللبناني الحر" ثم غيّرت اسمها إلى "جيش لبنان الجنوبي"، في محاولةٍ للقول إن المشكلة في لبنان داخلية ولا علاقة لها بهذا النظام. انسحبت إسرائيل خائبةً عام ٢٠٠٠ بفضل هجمات المقاومة وبمساعدة الشهيد أحمد القصير وإخوانه.
وأكد: لم تنسحب إسرائيل من لبنان عبر المفاوضات والسياسة، بل طُردت دون قيد أو شرط، ومن خلال المقاومة.
وأضاف: قيل لنا إن "العين لا تطيق الإبرة"، لكننا كنا نقول إن إسرائيل نظام احتلالي ويجب مقاومته. خاض حزب الله الجهاد والمقاومة ضد المحتل، ووقف إلى جانب فلسطين.
وأكد الأمين العام لحزب الله: من عام ٢٠٠٠ إلى عام ٢٠٢٣، كان الردع قائمًا بفضل المقاومة ومعادلة الذهب، ووقفنا في وجه مشروع إسرائيل التوسعي.
وأشار الشيخ نعيم قاسم: قدمنا تضحيات كبيرة في معركة "أولياء الله" ومنعنا إسرائيل من تحقيق أهدافها، ووقفنا عائقًا أمام هجوم النظام.
صرح الأمين العام لحزب الله: إن صمود المقاومين الأسطوري أوقف 75 ألف جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من دخول لبنان إلا لبضع مئات من الأمتار.
وأشار الشيخ نعيم قاسم إلى أنه: تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبناءً عليه، كان على العدو الانسحاب جنوب نهر الليطاني ونشر الجيش اللبناني، ومن وجهة نظرنا في الاتفاق، كان هذا ثمنًا مقبولًا، وهو انتشار الجيش اللبناني؛ لأنهم أهلنا ومواطنونا.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: تحملت المقاومة المسؤولية لمدة 42 عامًا. وأعلنت الحكومة اللبنانية أنها ستتحمل المسؤولية هذه المرة بنفسها، وتركنا الطريق مفتوحًا للحكومة اللبنانية، ونحن نرضى بكل من يسعى للدفاع عن هذا الوطن.
وأضاف: لقد فشلت إسرائيل؛ لأنها لم تحقق أهدافها من عدوانها، ويجب على هذا النظام الانسحاب من جنوب لبنان بناءً على الاتفاق.
صرح الأمين العام لحزب الله في لبنان: أمريكا وإسرائيل تتدخلان في مستقبل لبنان وتريدان إنهاء قوة المقاومة اللبنانية وتسليح الجيش لمواجهة المقاومة لا لمواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال الشيخ نعيم قاسم: ضحينا بأرواحنا في سبيل الله ولن يحكمنا الشياطين. المقاومة لن تستسلم رغم الخسائر والتهديدات.
وأضاف: إسرائيل تريد أن تحكم لبنان سياسيًا واقتصاديًا وأن يكون لبنان فناءً خلفيًا لهذا النظام حتى يتمكن من مواصلة بناء المستوطنات الصهيونية في إطار مشروع إسرائيل الكبرى.
وقال: الحكومة اللبنانية، للأسف، لم ترَ من البيان الوزاري سوى نزع سلاح المقاومة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل تقتل المدنيين اللبنانيين في منازلهم، وتدمر المنازل، وتمنع الناس من العودة إلى ديارهم، ولا تسمح لهم بالسكن في القرى". وأكد المتحدث باسم اليونيفيل أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 7000 انتهاك لوقف إطلاق النار، بينما لم يرتكب حزب الله أي انتهاكات في منطقة عمليات اليونيفيل.
وقال الشيخ نعيم قاسم: "لن أتحدث مع خدم إسرائيل الذين لا يدافعون عن مواطني بلدهم ولا يدينون العدوان الإسرائيلي. أسأل الأحرار لماذا لا تضع الحكومة اللبنانية خطة زمنية لاستعادة السيادة الوطنية".
وأكد: "المبعوث الأمريكي توماس باراك يقول علنًا إنه يريد تسليح الجيش اللبناني لمواجهة شعبه المقاوم، فكيف توافق الحكومة اللبنانية على ذلك؟".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "لن نستبدل هذا الاتفاق باتفاق آخر، ويجب تنفيذ هذا الاتفاق. يجب ألا يستمر العدوان الإسرائيلي، ولكل شيء حدود".
وقال: "إذا جُرح جنوب لبنان، فإن هذا الجرح سيمتد إلى كل لبنان".
أشار الأمين العام لحزب الله إلى أن "إسرائيل لا تبحث عن ذريعة لعدوانها، لأن جوهر وجودنا هو ذريعة لهذا النظام. إنهم يريدون ارتكاب إبادة جماعية ضدنا، ونحن نواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا، ومن حقنا أن نفعل كل ما في وسعنا لمواجهة هذا التهديد".
وقال الشيخ نعيم قاسم: "إن بثّ الخوف والرعب والضغط لن يغير من موقفنا، وسندافع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا، ولن نسلم مستقبل أجيالنا لأيدي المتغطرسين والمرتزقة".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل تقتل المدنيين اللبنانيين في منازلهم، وتدمر المنازل، وتمنع الناس من العودة إلى ديارهم، ولا تسمح لهم بالسكن في القرى". وأكد المتحدث باسم اليونيفيل أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 7000 انتهاك لوقف إطلاق النار، بينما لم يرتكب حزب الله أي انتهاكات في منطقة عمليات اليونيفيل.
وقال الشيخ نعيم قاسم: "لن أتحدث مع خدم إسرائيل الذين لا يدافعون عن مواطني بلدهم ولا يدينون العدوان الإسرائيلي. أسأل الأحرار لماذا لا تضع الحكومة اللبنانية خطة زمنية لاستعادة السيادة الوطنية".
وأكد: "المبعوث الأمريكي توماس باراك يقول علنًا إنه يريد تسليح الجيش اللبناني لمواجهة شعبه المقاوم، فكيف توافق الحكومة اللبنانية على ذلك؟".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "لن نستبدل هذا الاتفاق باتفاق آخر، ويجب تنفيذ هذا الاتفاق. يجب ألا يستمر العدوان الإسرائيلي، ولكل شيء حدود".
وقال: "إذا جُرح جنوب لبنان، فإن هذا الجرح سيمتد إلى كل لبنان".
أشار الأمين العام لحزب الله إلى أن "إسرائيل لا تبحث عن ذريعة لعدوانها، لأن جوهر وجودنا هو ذريعة لهذا النظام. إنهم يريدون ارتكاب إبادة جماعية ضدنا، ونحن نواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا، ومن حقنا أن نفعل كل ما في وسعنا لمواجهة هذا التهديد".
وقال الشيخ نعيم قاسم: "إن بثّ الخوف والرعب والضغط لن يغير من موقفنا، وسندافع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا، ولن نسلم مستقبل أجيالنا لأيدي المتغطرسين والمرتزقة".
ارسال تعليق