التأکید على الدور المحوری للدفاع السلبی فی تعزیز المرونة الوطنیة

خلال زيارة نائب قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لمنظمة الدفاع السلبي في البلاد، تم التأكيد على الدور المحوري للدفاع السلبي في تعزيز الصمود الوطني.

startNewsMessage1

وفقًا لوكالة أنباء عاشوراء، نقلًا عن وكالة مهر للأنباء، حضر العميد كيومرث حيدري، نائب قائد المقر المركزي للرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم)، اجتماعًا لمنظمة الدفاع السلبي في البلاد، واطلع عن كثب على أحدث إجراءات وإنجازات هذه المنظمة في مواجهة التهديدات الجديدة والأحداث الأخيرة، بما في ذلك حرب الاثني عشر يومًا.

في هذا الاجتماع، قدم العميد الدكتور غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع السلبي في البلاد، تقريرًا عن عملية التخطيط والإجراءات التنفيذية والنتائج المحققة في المجالات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية، بما في ذلك الحد من ضعف البنية التحتية الحيوية للبلاد، وزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات، والإدارة الذكية للمخاطر والتهديدات الناشئة، وتصميم وتنفيذ الخطط الوقائية والاستجابات العملياتية الفعالة، وتطوير التنسيق والتآزر بين القطاعات في مجال الدفاع السلبي، وتعزيز رأس المال البشري من خلال التدريب المتخصص وبناء الثقافة المستهدفة.

في هذا اللقاء، أكد العميد حيدري على المكانة الاستراتيجية لمؤسسة الدفاع السلبي في البلاد في الحفاظ على الجاهزية الوطنية، وتعزيز الصمود، وزيادة الاستقرار في مواجهة المواقف الحرجة.

كما أكد على ضرورة استمرار وتعميق الأنشطة الفعالة، وتحسين مستوى خدمات الدفاع السلبي، وتطوير التعاون بين المؤسسات، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه العملية، من خلال استخدام الأساليب العلمية والحديثة، إلى زيادة قوة ردع البلاد ومناعتها ضد التهديدات المستقبلية.

وفي معرض إشارته إلى الطبيعة الاستراتيجية للدفاع السلبي، أشار نائب قائد المقر المركزي للرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم): "الدفاع السلبي ليس مجرد مهمة مؤسسة محددة، بل هو ضرورة حيوية للحفاظ على وظائف الخدمة للشعب في حالات التهديد والأزمات. وقد أظهرت تجربة حرب الاثني عشر يومًا أننا بحاجة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على التفكير الاستراتيجي للدفاع السلبي في الهيئة التنفيذية للبلاد".

كما تم التأكيد على دعم برامج التعاون المشترك بين القيادة المركزية للرسول الأعظم (ص) ومنظمة الدفاع السلبي في البلاد.

 

ارسال تعليق