باقری: الأطراف الأخری بحاجة للتشاور مع العواصم

قال رئيس الوفد المفاوض النووي فی إیران علي باقري یوم الجمعة فی نهایة الجولة السابعة من المفاوضات لرفع العقوبات: "بعد المشاورات، ستستمر المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل".

startNewsMessage1

بحسب عاشوراء نيوز التي نقلتها وكالة اسنا الأنباء، وقال باقري للصحفیین: "في اجتماع اللجنة المشتركة، تم تقديم تقييم للمحادثات وتم التأكيد على أن مقترحات إيران بشأن رفع العقوبات غير القانونية والجائرة والملف النووي مطروحة على الطاولة والأطراف الأخری كانت بحاجة إلى التشاور مع عواصمهم لتقديم ردود منطقية وموثقة على مقترحات طهران.

وأضاف: "بناء على ذلك ، أعطيت لها فرصة لاستئناف المحادثات في فيينا خلال الأسبوع المقبل".

وقال أيضا عن الأجواء السائدة في المفاوضات: "كانت آراؤنا والأطراف الأخرى متفقة في كثير من الحالات وغیر متفقة في بعض الحالات. والمهم هو أن الأطراف کانت تعبر عن وجهات نظرها بصراحة، لكن المحادثات جرت في جو ودي.

وصرح رئيس الفريق المفاوض الإيراني: "عرضنا وجهات نظر إيران على الطرف الآخر بشكل موثق على شكل وثيقتين بشأن رفع العقوبات والملف النووي، ومن الطبيعي أن يكون ذلك أساسا للمفاوضات وعلى الطرف الآخر توفير استجابة موثقة لهذه المقترحات. في هذه الجولة من المحادثات، دخلت إيران المفاوضات بتکوین وفد جديد وبحضور خبراء ومسؤولين في الشؤون الاقتصادية والمالية والمصرفية، مما أظهر العزم الجاد من الجانب الإيراني على الدخول في المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق واعترف البعض بذلک.
وقال الدبلوماسي الإيراني: لقد أعلنا أن إيران مستعدة لمواصلة المحادثات في الوقت ذاته، لكننا اتفقنا على العودة إلیها فی الأسبوع المقبل بناء علی طلبهم کی يعدوا إجاباتهم".

وأوضح باقري أن الجولة القادمة ستكون الأسبوع المقبل وتم تحديد یومه لكن تم الاتفاق على عدم إعلانه في الوقت الحالي.

وردا على ما قاله بعض الدبلوماسيين الأوروبيين بان مقترحات إيران غير مقبولة ومتطرفة صرح رئیس الوفد الإیراني المفاوض:  "صحيح أن الأطراف الأوروبية لم تكن راضية جدا عن بعض مقترحاتنا، لكن تم تنظیمها على أساس المبادئ المشتركة بين الطرفين  ولم يعترض الطرف الآخر بالقول انها غیر ذات الصلة وقال إنها لا تتوافق مع وجهات نظرنا.

وتعلیقا على ما سيحدث إذا قدمت الأطراف الأوروبية وغيرها مسودة جديدة؟ قال باقري: لا بأس. فیمکنهم تقدیم مسودة، لكن الشرط هو أن تقوم على مبادئ مشتركة، وإلا فلا يوجد اقتراح للتوصل إلى اتفاق.

انتهی

ارسال تعليق