قال نائب وزیر القرآن والأسرة بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامی: "فی المعرض الدولی الثانی والثلاثین للقرآن الکریم، تحرک الجمیع بروح جهادیة، وبفضل الله شهدنا معرضاً کریماً للنظام".

قال نائب وزير القرآن والأسرة بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي: "في المعرض الدولي الثاني والثلاثين للقرآن الكريم، تحرك الجميع بروح جهادية، وبفضل الله شهدنا معرضاً كريماً للنظام".

startNewsMessage1

وبحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، قال حجة الإسلام أرباب سليماني في هذا اللقاء: "موضوع معرض القرآن الكريم الدولي ذو أهمية مضاعفة، فهو القرآن الكريم، لذا يجب علينا تسخير كل طاقاتنا وطاقاتنا في الميدان لرفع شأن القرآن الكريم، حتى يُنجز العمل على أكمل وجه". ولله الحمد، خلال فترة معرض القرآن الكريم الدولي، تصرف الأصدقاء الحاضرون في الإعداد والتخطيط، والأحباء المشاركون في التنفيذ، بروح جهادية حقيقية، وبفضل الله، شهدنا في فترة وجيزة معرضًا محترمًا لنظام الجمهورية الإسلامية. من واجبي أن أتقدم بالشكر والتقدير لجميع أحبائنا وزملائنا في مجال وكيل شؤون القرآن والأسرة، وكذلك لوكيل شؤون الثقافة، وخاصةً السيد دهقانكار والسيد حيدري وزملائهما المقربين في دار الكتب والأدب، الذين عملوا بإخلاص وصدق منذ بداية الحركة، وكانوا صادقين في دعمهم حتى النهاية، وبالطبع، كان فضل الله علينا أيضًا.

وأضاف رئيس معرض القرآن الكريم الدولي الثاني والثلاثين: "عندما يسود جو من التعاطف والتعاون، يكون الله في عوننا أيضًا". بمعنى آخر، في معرض القرآن الكريم لهذا العام، تجسّد شعار "يد الله مع الجماعة" مجددًا، ورأينا عمليًا ما أُزيل من عقبات وما حُلّ من مشاكل. كل هذا يدل على أن العمل الهادف والصحيح قد تم. واليوم، كما اجتمعنا معًا، نرى بنظرة خبيرة كيف أُقيم المعرض. على أي حال، لطالما تعلمنا ألا نتعلق بالعمل المنجز وألا نتكبّر. أحيانًا نفخر بالعمل الذي نقوم به، ونشعر بأننا حققنا نجاحًا باهرًا. هذا أمرٌ خطير، فقد يعيقنا، وقد يصيبنا، لا سمح الله، غرورٌ غرسه الشيطان فينا. على أي حال، فإن الهدف من لقائنا بكم، أيها الأعزاء، هو أولًا وقبل كل شيء تقدير وشكر كل من ساهم في بناء هذا العمل المشترك والمتكامل. كان العمل المشترك بين وكيل شؤون القرآن والأسرة ووكيل الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي خطوةً قيّمةً وجديدة. ربما لم نشهد تعاونًا وثيقًا بين الجهتين المذكورتين على هذا المستوى، ولكن الحمد لله، تم هذا العمل المبارك في هذه الفترة، وكانت تجربةً ناجحةً؛ فعلينا أن نستغل هذه الفرصة ونحمد الله تعالى.

وفيما يلي، قال السيد إبراهيم حيدري، المدير التنفيذي لدار الكتب والأدب: لقد سعينا إلى تطبيق سياسات ومنهجيات وكيل شؤون القرآن والأسرة بكل الإمكانيات المتاحة. كان جانبٌ من ذلك هو التوفير في استخدام الإمكانيات المتاحة، والجانب الآخر هو التخطيط الجيد. بفضل الله، استطعنا تحقيق وفورات معقولة في التكاليف والميزانية مقارنةً بالعام الماضي، وذلك بفضل توصيات وكيل شؤون القرآن والأسرة. وبناءً على طلبه، سيتم توضيح تكاليف معرض القرآن الكريم الدولي الثاني والثلاثين على الموقع الإلكتروني للدائرة.

تجدر الإشارة إلى أنه عُقدت جلسة تقييم أداء معرض القرآن الكريم الدولي الثاني والثلاثين، بحضور أعضاء مجلس المحتوى والتخطيط والمسؤولين التنفيذيين، حيث قدّم مديرو كل دائرة تقارير أنشطتهم ووجهات نظرهم لتحسين جودة المعرض الثالث والثلاثين. وستُعقد صباح اليوم الجلسة الثانية للمعرض في قاعة العلامة الطباطبائي التابعة للدائرة.

 

ارسال تعليق