Ashooranews.ir
إیقاف نمو الورم بعلاج جدید: عالم شاب من العالم الإسلامی

نجح باحث إيراني شاب فاز بميدالية مصطفى للعلماء تحت الأربعين (العالم الإسلامي) في إيقاف نمو الأورام السرطانية من خلال تقديم نموذج جديد لعلاج السرطان.

startNewsMessage1

وفقًا لموقع عاشوراء نيوز، نقلًا عن وكالة مهر للأنباء: شرحت سبيده ميرزائي، الباحثة الإيرانية الحائزة على جائزة مصطفى للعلماء الشباب (العالم الإسلامي)، مشروعها البحثي اليوم على هامش حفل توزيع جوائز مصطفى للعلماء الشباب، وقالت: "مشروعي، الذي تم اختياره اليوم، يتعلق بمجال العلوم والتكنولوجيا الطبية الحيوية، وتنظيم عوامل مقاومة الأدوية في علاج السرطان بالاعتماد على المسارات الجزيئية".

وفي إشارة إلى الوظيفة الحيوية لـ NF-κB في تنظيم أكثر من 400 جين في الجسم، قالت ميرزائي: "عندما يُنظّم هذا المسار بشكل صحيح، يُساعد على تعزيز المناعة والبقاء، ولكن عندما يكون مفرط النشاط، فإنه يؤدي إلى نمو السرطان وانتشاره ومقاومة الأدوية".

وأضافت: "تُظهر أبحاثنا أن الأحماض النووية الريبوزية (RNAs)، وخاصةً miRNAs، يمكنها التحكم في نشاط NF-κB كمفاتيح دقيقة. بعض هذه miRNAs يُثبّط نشاطه ويزيد من حساسية الخلايا السرطانية للعلاج".

أكد ميرزائي: بالإضافة إلى miRNAs، تلعب جزيئات lncRNA وcircRNA دورًا مهمًا في تنظيم هذا المسار، ويمكنها التعاون أو التنافس مع miRNAs، مما يؤدي في النهاية إلى تغيير المسارات المسببة للسرطان.

وأضاف: إن فهم هذه الشبكة المعقدة قادنا إلى تصميم علاجات موجهة وشخصية؛ علاجات يمكنها إيقاف تطور السرطان عن طريق إيقاف مُحفِّز NF-κB.

ووفقًا لهذا الباحث الإيراني، يمكن لبعض الأدوية المضادة للأورام زيادة miRNAs الكابتة، وبالتالي تثبيط المسار المسرطن.

وأضاف: نموذجنا العلاجي هو مزيج من الأدوية والـ RNAs التنظيمية، والذي لا يوقف نمو الورم فحسب، بل يكسر أيضًا مقاومة الأدوية.

ووفقًا لمهر، مُنحت أول ميدالية مصطفى للعلماء الشباب لعلماء تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وحصل الفائزون بهذه الميدالية على جائزة نقدية قدرها 10,000 دولار أمريكي. أُسست هذه الجائزة، المُنْحَة من ريع جوائز الفائزين السابقين بجائزة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، لتشجيع العلماء الشباب في العالم الإسلامي وتكريم إنجازاتهم المؤثرة، كرمزٍ للتميز العلمي لجيل النخبة الشابة.

تُمنح ميدالية العالم الشاب كل عامين ضمن فعاليات أسبوع جائزة المصطفى (صلى الله عليه وسلم).

 

ارسال تعليق