Ashooranews.ir
أولیانوف: أمیرکا والترویکا قامتا بتسییس البرنامج النووی الإیرانی

قال ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) عملتا على تسييس البرنامج النووي الإيراني.

startNewsMessage1

وبحسب وكالة عاشوراء نيوز، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، انتقد أوليانوف مواقف الترويكا الأوروبية والأمريكية تجاه إيران في مقابلة حصرية مع قناة برس تي في، مؤكداً أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تُلحق الضرر بالجهود الدبلوماسية في القضية النووية الإيرانية.

وأعرب عن أسفه، وأضاف أنهم يُسيّسون القضية ويتخذون باستمرار خطوات تُفاقم الوضع.

عقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات غير المباشرة حول البرنامج النووي لطهران منذ إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب من جانب واحد وبشكل غير قانوني من الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) عام 2018. وبينما كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات في 15 يونيو/حزيران، فقد عُلّقت المحادثات بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران.

وبعد عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عُقدت المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثلاث دول أوروبية والاتحاد الأوروبي في 25 سبتمبر/أيلول في جنيف، المقر الأوروبي للأمم المتحدة، على مستوى نواب وزراء الخارجية ونائب رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

كتب كاظم غريب آبادي، نائب وزير الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، على شبكة إكس، شارحًا نتائج هذه المحادثات: "عقدتُ أنا والدكتور تخت روانجي اجتماعًا آخر مع المسؤولين السياسيين للدول الأوروبية الثلاث في جنيف. وشرح الجانبان وجهات نظرهما بشأن القرار 2231.

وأكد غريب آبادي على التزام إيران بالدبلوماسية والحل الدبلوماسي المفيد للطرفين، وقال: لقد حان الوقت للدول الأوروبية الثلاث ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ الخيار الصحيح وإعطاء الدبلوماسية وقتًا ومساحة".

ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، واستنادًا إلى الاتفاق النووي الإيراني المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وقرار مجلس الأمن 2231، فإن الموعد النهائي لانتهاء صلاحية بعض البنود الرئيسية للاتفاق (يوم الانتقال) يقترب في نوفمبر. وتزعم الدول الأوروبية الثلاث التي لم تف بالتزاماتها الاقتصادية الآن أنها لا تزال تتمتع بالحق "الواضح" في إعادة فرض العقوبات لأن إيران انتهكت التزاماتها. هذا على الرغم من أن خطوات إيران لتقليص التزاماتها النووية عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفشل أوروبا في تعويض الأضرار، قد صُنفت على أنها تدريجية، وتخضع لرقابة الوكالة، وقابلة للعكس.

صُممت آلية "سناب باك" في ظل مناخ من انعدام الثقة بين إيران ومجموعة 5+1، لضمان إعادة تخفيف العقوبات في حال عدم تنفيذ الالتزامات. هذا على الرغم من أن خطة العمل الشاملة المشتركة كانت مبنية على ركيزتين متوازنتين: التزامات إيران النووية ورفع العقوبات.

أدى انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، إلى جانب عودة العقوبات وسياسة الضغط الأقصى، بالإضافة إلى فشل أوروبا في الوفاء بوعودها الاقتصادية، إلى زعزعة هذا التوازن لسنوات.

 

ارسال تعليق