Ashooranews.ir
بزشکیان: قوة القوات المسلحة قادرة على معالجة الاختلالات

وقال الرئيس في المجلس الاستراتيجي لوزارة الدفاع: "إن قدرات وإمكانات القوات المسلحة يمكن أن تكون عوناً كبيراً للحكومة والبلاد في حل المشاكل وتنظيم الاختلالات".

startNewsMessage1

ذكرت وكالة عاشوراء نيوز، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، أن المجلس الاستراتيجي لوزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة انعقد صباح اليوم الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1404 هـ، بحضور مسعود بيزكيان.

وأكد بيزكيان في هذا الاجتماع حضوره معكم استمداداً لعون الله، ولتقديم شكره وامتنانه لجميع قوات وزارة الدفاع، وقال: "نظراً لمهام وزارة الدفاع، يمكنكم القيام بدور فعال في توحيد وتعزيز قدرات مختلف قطاعات البلاد، وتنسيق تدفق قدرات وإنجازات هذه الوزارة في مجالات التنمية والتكنولوجيا والبنية التحتية للبلاد".

وأكد الرئيس أيضاً أن القوات المسلحة للبلاد تتمتع بقدرات كبيرة في مجال الموارد البشرية، مضيفاً: "إن قدرات وإمكانيات القوات المسلحة يمكن أن تكون عوناً كبيراً للحكومة والبلاد في حل المشكلات ومعالجة الاختلالات".

في إشارة إلى تجربة إدارة الجبهات خلال حرب السنوات الثماني، قال بيزيزيان: في ذلك الوقت، كانت شرائح مختلفة من المجتمع تُغلق أعمالها وتتوجه إلى الميدان لمساعدة البلاد في الحرب؛ أما اليوم، فإن حل مشاكل البلاد يتطلب نفس نموذج الإدارة، ويجب علينا التغلب على مشاكل الإدارة الجهادية عمليًا لا نظريًا.

وأضاف بيزيزيان أن العدو يعلم جيدًا أنه لا يستطيع تدمير الجمهورية الإسلامية بالهجوم العسكري وحده، وقال: "يسعى الأعداء إلى تأجيج المشاكل الاقتصادية والاختلالات في مختلف المجالات لتكثيف بعض الاستياء وركوب موجة غضبهم".

وذكر الرئيس أن الهيكل الإداري المتضخم للبلاد والتكاليف الناجمة عنه هي أسباب عجز الموازنة واختلال الموارد والنفقات، وأشار إلى: "لقد بذلنا قصارى جهدنا في الحكومة لخفض النفقات في إعداد وصياغة ميزانية عام 1405، ومنع اختلالها مع الموارد، وتحسين الإنتاجية".

أكد بيزيزكيان على ضرورة تحسين كفاءة الجهاز الإداري وزيادة الإنتاجية، قائلاً: "من غير المقبول إطلاقاً أن ننفق الأموال على الجهاز الإداري وندفع رواتب موظفيه، بينما نشهد في الوقت نفسه استياءً شعبياً من جودة الخدمات الإدارية".

وأكد الرئيس أن التوافق والتماسك هما عامل إنقاذ البلاد وتجاوز المشاكل، وقال: "للأسف، على مدى 47 عاماً، بدلاً من معالجة جذورها، سعينا إلى حل المشاكل بتغيير الناس. يجب أن نبدأ الإصلاح من أنفسنا، وهذا هو المسار الذي سلكناه في الحكومة الرابعة عشرة".

في بداية هذا الاجتماع، قدم وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة تقريراً مفصلاً عن أعمال وبرامج هذه الوزارة في مجال تحسين القدرات الدفاعية للبلاد، بالإضافة إلى التعاون مع القطاعين العام والخاص، وخاصةً التعاون التكنولوجي وتبادل القدرات والتقنيات.

كما شرح العميد عزيز نصير زاده إجراءات وزارة الدفاع خلال عدوان الكيان الصهيوني على البلاد والدعم المقدم للقوات المسلحة.

وعند دخوله مجمع وزارة الدفاع، أشاد الرئيس بالشهداء بزيارة نصب الشهداء المجهولين، ثم زار بعض المنشآت التي دمرها عدوان الكيان الصهيوني خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا.

 

ارسال تعليق