أعلنت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن هجمات النظام الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة تشكل انتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب وغير مقبولة.
بحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن وكالة الأناضول، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الثلاثاء: في بيان له بشأن المدنيين المعرضين لهجمات النظام الإسرائيلي على مركز توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، أعلن تورك أن هجمات النظام على المدنيين في قطاع غزة تُعدّ انتهاكًا للقانون الدولي وجريمة حرب.
ووصف المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الهجمات القاتلة التي شنها النظام على المدنيين الذين يحاولون الحصول على مساعدات غذائية شحيحة بأنها "لا تراعي الضمير".
وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات نزيهة على الفور ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وأضاف تورك: "إن الهجمات على المدنيين تُعدّ انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتُشكّل جريمة حرب".
وأكد المسؤول الأممي أن الفلسطينيين مُجبرون على الاختيار بين الموت جوعًا والقتل أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، مشيرًا إلى أن النظام الصهيوني ينتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأشار الترك إلى أن قتل المدنيين لمدة عشرين شهراً، والدمار الواسع النطاق، والنزوح القسري المتكرر، والخطاب اللاإنساني غير المقبول من قبل إسرائيل، والتهديد بإجلاء سكان قطاع غزة والمجاعة، من بين أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي.
ارسال تعليق