أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن أكثر من 650 ألف طفل على حافة الموت بسبب استمرار سياسة التجويع الصهيونية بحق سكان غزة.
وبحسب موقع عاشوراء نيوز، نقلاً عن قناة الميادين، أصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً أعلنت فيه أن الكيان الصهيوني أدخل أعداداً غير مسبوقة من الناس من جميع الأعمار إلى المستشفيات وغرف الطوارئ، وذلك من خلال استهداف طوابير المساعدات الإنسانية، وفي إطار سياسة تجويع سكان غزة.
وأضاف البيان أن هؤلاء الناس يصلون إلى المستشفيات في حالة من التعب والضعف الشديدين. وقد أصيب المئات من سكان غزة بهزال شديد، وهم على وشك الموت المحقق، وأجسادهم غير قادرة على تحمل هذا القدر من الجوع.
ووفقاً للتقرير، توفي 69 طفلاً حتى الآن بسبب سوء التغذية، وبلغ عدد الشهداء بسبب نقص الغذاء والدواء في غزة أكثر من 620 شهيداً.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المحتلين الصهاينة يواصلون حصار غزة بشكل كامل وإبادة شعبها، ولا يوجد أي تدخل جاد لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
كما نشر المكتب إحصائيات أخرى عن جرائم الاحتلال في غزة، مؤكدًا أنه بعد 139 يومًا من الإغلاق الكامل لجميع معابر غزة، منع الصهاينة أكثر من 76 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود من دخول غزة.
ووفقًا لهذا التقرير، لا يزال 650 ألف طفل على حافة الموت بسبب سوء التغذية والجوع الشديد.
وأضافت الميادين أن أكثر من 877 شخصًا استشهدوا حتى الآن في مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية التي تعرضت لكمين، وأصيب أكثر من 5666 شخصًا، وفُقد 42 آخرون.
واستهدف المحتلون الصهاينة حتى الآن 57 مركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية، وهاجموا قوافل المساعدات الإنسانية أكثر من 121 مرة.
هذا في حين أن 12500 مريض سرطان في غزة على شفا الموت ويحتاجون إلى الدواء والغذاء. أكثر من 60 ألف امرأة حامل معرضات لخطر الموت بسبب نقص الغذاء والدواء والمعدات الطبية والصحية.
ارسال تعليق