وبالإشارة إلى الوضع الحرج للمدنيين في قطاع غزة، وخاصة النساء والأطفال، أعلنت وكالات الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا واليونيسيف، أن مشاهد قتل سكان غزة في الهجمات الإسرائيلية هذا الصباح مروعة.
وبحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإخبارية، عن عاشوراء نيوز، عقب استئناف الكيان الصهيوني العدوان الغاشم على قطاع غزة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى قطاع غزة.
أدان محمد هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، العدوان اللاإنساني الذي يمارسه نظام الاحتلال على غزة، وأكد أن هذه الاعتداءات غير مقبولة.
وقال هذا المسؤول في الأمم المتحدة: يجب استئناف وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، ويجب وقف أعمال العنف ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد للمضي قدما.
من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أيضًا في بيان لها: إن مشاهد مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، في غزة خلال الهجمات الإسرائيلية في الصباح الباكر على هذا القطاع مروعة للغاية.
وشددت الأونروا على أن "إشعال الجحيم لن يجلب إلا المزيد من اليأس والمعاناة، ولا بد من وقف إطلاق النار فورا".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيانها الجديد: إن ما يحدث في غزة مفجع وفظيع للغاية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين عانوا من إصابات عميقة منذ 15 شهرًا من الحرب.
وشددت اليونيسف على أن النظام الصحي في غزة مدمر بشكل كامل والمستشفيات غير قادرة على استقبال وعلاج الجرحى.
وشددت هذه المنظمة الدولية كذلك على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة على الفور.
أفادت مصادر صحفية فلسطينية أنه خلال الهجمات الصهيونية الغاشمة على غزة، والتي بدأت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، تم شطب العديد من العائلات بشكل كامل من السجل المدني، وتم الإعلان عن العدد الرسمي للشهداء حتى الآن بـ 412 شهيداً، ومئات الجرحى والمفقودين. ولا تزال أعداد الشهداء في ارتفاع جراء استمرار عدوان الغزاة على كافة أنحاء قطاع غزة، فضلا عن عدم توفر المعدات والمرافق الطبية الكافية.
ارسال تعليق