نأمل أن تَشهَد مُنظّمة التعاون الإسلامی تطوراً فی تأمین مصالح الأمة الإسلامیة

أكد المتحدث باسم الحارجية الإيرانية؛ على خلفية تعين السيد "حسين إبراهيم طه" أميناً عاماً جديداً أنه "من الضروري توظيف قدرات هذه المنظمة لمواجهة تيّار" التطبيع" والتضييق على الكيان الصهيوني وفرض العزلة عليه من خلال تعزيز الوحدة بين الدول الأعضاء ضد هذا الكيان".

startNewsMessage1

بحسب عاشوراء نيوز نقلت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي تصريح للمتحدث باسم الخارجية الإيراني "سعيد خطيب زادة"، اليوم الخميس، عبّر عن أمله في أن تشهد منظمة التعاون الإسلامي في عهد الأمين العام الجديد تكثيفا ملحوظا في الجهود وجني المكاسب في تأمين المصالح المشتركة للأمة الإسلامية والدول الأعضاء في المنظمة في مجال التفاعلات الدولية".

وتابع زادة: ان إيران تهنئ الأمين العام الجديد لهذه المنظمة "حسين إبراهيم طه" بمناسبة توليه المنصب وتتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي أعلن في رسالتين منفصلتين إلى رئيس الجمهورية، الدكتور رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان عن استعداده لتعزيز التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

و أعرب "خطيب زادة" عن تقدير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجهود الأمين العام السابق، أحمد بن العثيمين، من أجل تعزيز وتوطيد الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء، أكد خطيب زاده: "نحن مستعدون تماما لتعاون وثيق وأخوي مع الأمين العام الجديد، على أساس مبدأ ضمان إيجاد فرص متساوية لجميع الأعضاء للعمل والمشاركة الكاملة والحرة في إطار ميثاق المنظمة".

وبما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواجهة أعمال الكيان الصهيوني الوحشية في مصادرة الممتلكات والأصول الفلسطينية، أكد خطيب زادة أنه من الضروري توظيف قدرات هذه المنظمة لمواجهة التيار المشؤوم المسمى بـ" التطبيع" والتضييق على الكيان الصهيوني وفرض العزلة عليه من خلال تعزيز الوحدة والوفاق بين الدول الأعضاء ضد هذا الكيان".

/انتهى/
 

ارسال تعليق