"العیش مع الآیات" مشروع یهدف إلى تعزیز الثقافة القرآنیة فی المجتمع.

وفي شرحه لمشروع "الحياة بالآيات"، أوضح رئيس منظمة الدعوة الإسلامية أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو نشر الآيات القرآنية العملية والمفيدة في المجتمع وتعزيز الهوية الدينية لدى الناس.

startNewsMessage1

وبحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن مراسل مهر، قال حجة الإسلام والمسلمين محمد قمي، رئيس منظمة الإعلام الإسلامي، في شرحه لخطة "الحياة بالآيات": تم تطوير هذه الخطة بعد مراجعة وتلخيص آراء الخبراء، مع التركيز على الآيات التي أكد عليها الإمام الخميني (رض)، والمرشد الأعلى، والعلامة الطباطبائي، والشهيد مطهري، وشخصيات عظيمة أخرى.

وأضاف: "الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو نشر الآيات القرآنية العملية والضرورية بين عامة الناس، وحفظها من قبل فئات مختلفة، وبالتالي تعزيز الثقافة القرآنية على مستوى المجتمع".

وفي إشارة إلى أهمية اختيار الآيات في هذا المشروع، قال حجة الإسلام والمسلمين القمي: "من النقاط الجديرة بالملاحظة في "العيش مع الآيات" هو اختيار الآيات التي، على الرغم من معرفة الناس النسبية بها، تحتوي على رسائل معرفية واستراتيجية عميقة تم التأكيد عليها في أقوال العظماء".

أكد رئيس منظمة الدعاية الإسلامية على الوضع المرغوب فيه للتعليم الديني في المجتمع وقال: التعليم الديني في المجتمع في حالة مرغوبة وكثير من الناس على دراية بالآيات المهمة والاستراتيجية في القرآن الكريم. ويسعى هذا المشروع إلى الاستفادة من هذه القدرة لتعزيز الهوية الدينية والقرآنية لدى الناس وتوفير أساس لفهم أعمق لمعاني ومفاهيم الآيات الإلهية.

واختتم كلمته معرباً عن أمله في أن "بتعاون كل المجموعات والمنظمات الداعمة للأنشطة العامة واللقاءات القرآنية، نستطيع خلال ثلاث سنوات تمهيد الطريق لعشرة ملايين شخص لحفظ 200 آية مهمة، وبالتالي نقل خطاب المجتمع نحو المعرفة القرآنية".

ومن الجدير بالذكر أن مشروع "الحياة بالآيات" لقي استحساناً كبيراً من علماء القرآن الكريم والخبراء، وأبدوا استعدادهم لتقديم ملاحظات ومقترحات إضافية لتحسين هذا المشروع بشكل أكبر. إن هذه الخطة، نظراً لتأكيد القيادات الدينية على أهمية التعلم والتدبر في آيات القرآن الكريم، يمكن أن تكون خطوة فعالة في تحسين المستوى الروحي والثقافي للمجتمع.

وفي نهاية الاجتماع تقرر تحديد الجهات التطوعية لتنفيذ الخطة خلال شهر رمضان المبارك واتخاذ الخطوات القادمة لتنفيذها على أكمل وجه. وستبقى أمانة هذا المشروع من مسؤولية منظمة دار القرآن الكريم.

 

ارسال تعليق