وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان أن السياسة الخارجية لا ينبغي أن تقتصر على المفاوضات النووية فقط، مضيفا: "إن تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي مدرج على جدول أعمال الجهاز الدبلوماسي".
وبحسب وكالة آشور نيوز، نقلا عن وكالة مهر للأنباء، أكد عباس جولرو أنه يجب علينا الاستفادة القصوى من القدرة على التواصل مع جميع الدول، وقال: "مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية ليس قضية واحدة، وفي هذا الصدد، قال المرشد الأعلى إن مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الواجبات والمهام التي يقوم بها الجهاز الدبلوماسي".
وتابع: "بطبيعة الحال، بينما نسعى إلى تعزيز الاتصالات الثنائية والمتعددة الأطراف، يتعين علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار قدرات مثل مجموعة البريكس وشنغهاي".
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "إن العلاقات مع الجيران والدول الإقليمية مهمة للغاية أيضًا، ولحسن الحظ، شهدنا في الآونة الأخيرة أن الرئيس ووزير الخارجية قاما بزيارات إلى الدول المجاورة والإقليمية، مما يجعل تعزيز هذه العلاقات مهمًا للغاية".
وأكد جولرو: "نأمل أن يؤدي تعزيز علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع جيرانها إلى نمو وتطور المنطقة وإزالة سوء الفهم وحل النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة هي واحدة من عشرات الإجراءات التي يسعى إليها فريق الدبلوماسية في بلادنا، ويقوم مسؤولونا بالإضافة إلى متابعة هذه القضية بدفع المفاوضات والتواصل مع الدول الأخرى".
وأكد أن العلاقات الخارجية الإيرانية متنوعة للغاية، وقال: "إن توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، له أهمية كبيرة بالنسبة لنا من حيث الحصول على النقد الأجنبي". ولحسن الحظ أن الجهاز الدبلوماسي في بلادنا يتابع كل هذه القضايا بشكل جيد، بالإضافة إلى إجراء المفاوضات النووية.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، ردا على طلب من مجموعة من البرلمانيين بإرسال الحكومة مشروع قانون استراتيجي شامل بين إيران وروسيا إلى البرلمان: "وفقا للدستور، يجب أن تتم الموافقة على وثيقة أو معاهدة التعاون من قبل البرلمان بعد توقيعها من قبل البلدين". وبناء على ذلك، ينبغي للحكومة أن تحيل هذا المشروع إلى مجلس الشورى الإسلامي للنظر فيه والموافقة عليه بعد إعداده.
ارسال تعليق