ممثل إیرانی: الحقائق لا تتغیر بقرارات البیت الأبیض

أكدت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ردا على بعض الشائعات حول مساعي الرئيس الأميركي لتزوير اسم الخليج الفارسي، أن "الحقائق لا تتغير بقرارات المكتب البيضاوي (البيت الأبيض).

startNewsMessage1

وذكرت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أن بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة كتبت اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي على قناة إكس عن بعض الشائعات حول احتمال قيام الرئيس الأمريكي بتزوير اسم الخليج الفارسي: "يجب على الجميع الوقوف ضد تحريف الواقع". إن فهم التاريخ والجغرافيا أمر ضروري للحكم، والواقع لا يتغير بالقرارات التي تتخذ في المكتب البيضاوي.

وفي وقت سابق، كتب وزير الخارجية سيد عباس عراقجي على شبكة إكس عن بعض الشائعات حول إمكانية قيام الرئيس الأمريكي بتزوير اسم الخليج الفارسي: "الخليج الفارسي، مثل العديد من الأسماء الجغرافية، له جذور عميقة في التاريخ البشري". ولم تعترض إيران قط على استخدام أسماء مثل بحر عُمان، أو المحيط الهندي، أو بحر العرب، أو البحر الأحمر. إن استخدام هذه الأسماء لا يعني ملكيتها من قبل أي دولة معينة، بل إنه يدل على الاحترام المشترك للتراث الجماعي للبشرية.

وأكد وزير الخارجية: "في المقابل، فإن الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نوايا عدائية ضد إيران وشعبها وهي مدانة بشدة". إن مثل هذه الأفعال المتحيزة تشكل إهانة لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو مكان إقامتهم.

وأعرب عن أمله في أن تكون الشائعات السخيفة المحيطة باسم الخليج الفارسي ليست أكثر من حملة تضليل من قبل أفراد "محرضين على الحرب دائمًا" لإثارة غضب واستفزاز الإيرانيين في جميع أنحاء العالم.

وأكد عراقجي: "أنا متأكد أن الرئيس الأمريكي يعلم أن اسم الخليج الفارسي يعود إلى قرون مضت، وقد اعترف به جميع رسامي الخرائط والمؤسسات الدولية، واستخدمه جميع زعماء المنطقة في مراسلاتهم الرسمية حتى أواخر الستينيات من القرن الماضي".

وأكد أن أي إجراء قصير النظر في هذا الصدد لن يكون له أي صلاحية أو تأثير قانوني أو جغرافي، وقال: "هذا الإجراء لن يؤدي فقط إلى إثارة غضب جميع الإيرانيين من كل الطبقات والآراء السياسية في إيران والولايات المتحدة وحول العالم".

 

ارسال تعليق