رسالة قائد الثورة الإسلامیة إلى مؤتمر إعادة تأسیس الحوزة العلمیة فی قم حاسمة وذات معنى.

قم - أكد رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية على أهمية رسالة قائد الثورة الإسلامية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس حوزة قم العلمية، وقال: "إن رسالة قائد الثورة الإسلامية لهذا المؤتمر حاسمة وغنية وحافلة بالمحتوى".

startNewsMessage1

وبحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلت وكالة مهر للأنباء عن حجة الإسلام والمسلمين محمد محمدي غولبايغاني، رئيس مكتب المرشد الأعلى، قوله على هامش المؤتمر الوطني بمناسبة الذكرى المئوية لإعادة تأسيس حوزة قم، والذي عقد بحضور علماء ومفكرين وعلماء حوزة بارزين، في إشارة إلى الرسالة الخاصة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الموجهة إلى هذا المؤتمر: "إن رسالة المرشد الأعلى لها أهمية استثنائية ويجب أن تحظى باهتمام جدي من قبل النخب الحوزوية والمجتمع الديني في البلاد".

وأشار إلى أن هذه الرسالة، مثل رسائل قائد الثورة السابقة، مليئة بالنقاط الأساسية والعميقة والمستقبلية، وأضاف: "لقد أمضى القائد الأعلى وقتا طويلا في كتابة وتنظيم هذه الرسالة، وقدم بعناية مثالية محتوى شاملا وحاسما وفي الوقت نفسه شاملا موجها إلى الحوزات العلمية".

وتابع رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية: "بالإضافة إلى استعراض تاريخ الحوزة العلمية في قم على مدى مائة عام، فإن هذه الرسالة ترسم أيضاً الآفاق المستقبلية لهذه المؤسسة العلمية والدينية العريقة، وتؤكد على المرجعية العلمية والدور الاجتماعي والحضور الفعال في المجالات الفكرية للعالم الإسلامي من بين محاورها الرئيسية".

وقال إن اهتمام القائد بهذا المؤتمر وكتابة الرسالة مباشرة يدل على المكانة الخاصة للحوزة العلمية في منظومته الفكرية، وأضاف: اليوم فإن الحوزة العلمية في قم، باعتبارها مركزا للفكر الإسلامي، لديها مسؤولية مزدوجة في شرح التعاليم الدينية والاستجابة للاحتياجات الناشئة للمجتمع الإسلامي، وقد رسمت رسالة قائد الثورة الإسلامية خارطة طريق شاملة في هذا الاتجاه.

واختتم محمدي الكلبايكاني حديثه قائلاً: من المنتظر أن يتأمل علماء الحوزة والمؤسسات المسؤولة داخل الحوزة وخارجها هذه الرسالة ويتخذوا خطوات فعالة نحو تنفيذ مطالب القيادة.

 

ارسال تعليق