قالیباف: المشارکة فی قمة رؤساء البرلمانات العالمیة فرصة عظیمة لإیران

وقال رئيس مجلس النواب: "إن المشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات العالمية فرصة ثمينة للغاية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأننا نشهد اليوم تزايد عدم الاستقرار والتوترات على الصعيدين العالمي والإقليمي".

startNewsMessage1

نقلت وكالة عاشوراء نيوز عن مراسل وكالة مهر، قوله محمد باقر قاليباف، مساء اليوم قبيل توجهه إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر السادس لرؤساء برلمانات العالم: "يتوجه وفد برلماني من مجلس الشورى الإسلامي إلى جنيف للمشاركة في هذا الاجتماع. وتشارك أكثر من 110 دول في هذا الاجتماع المهم، الذي يُعقد بالتعاون المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي".

وأضاف رئيس مجلس النواب: "إن حضور هذا الاجتماع فرصة ثمينة للغاية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأننا نشهد اليوم تزايدًا في عدم الاستقرار والتوترات على المستوى العالمي، وخاصة في المنطقة، نتيجةً للنهج الأحادي للقوى وسعيها وراء مصالحها خارج حدودها".

أشار قاليباف إلى أنه: "خاصةً منذ حوالي 45 يومًا، شنّ الكيان الصهيوني، بدعم ومشاركة الولايات المتحدة، عدوانًا على أرضنا، قاومته قواتنا المسلحة بكل قوة وقمعته، واضطرت إلى وقف هذا الهجوم وردّت عليه ردًا ساحقًا، وهذا بالطبع لا يكفي".

وأكد قائلاً: "تُمثّل هذه القمة فرصةً مناسبةً لنا، إذ يتواجد فيها العديد من رؤساء البرلمانات والمؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ويمكننا القيام بواجباتهم القانونية وتقديم مطالب جادة، وسنستغل هذه الفرصة على أكمل وجه". كما أن الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف مع عشرات الدول خلال فترة 48 ساعة القصيرة من القمة ستكون فرصةً قيّمةً للحوار والتعاون.

وبخصوص الوضع في غزة، صرّح رئيس السلطة التشريعية: "بينما تدور حربٌ شاملة وإبادة جماعية غير مسبوقة في غزة، يُسلّط الكيان الصهيوني الضوء على الأطفال والنساء في موتٍ تدريجيٍّ من خلال التسبب في المجاعة والجوع والعطش، وقد برّأ هؤلاء المجرمون الجميع اليوم". إذن، متى يجب على الأمم المتحدة أن تولي اهتمامًا لمهمتها ولهذه القضية؟ برأيي، ينبغي على رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية، بصفتهم ممثلين عن دول العالم، أن يولون اهتمامًا جادًا لهذه القضية الإنسانية والهامة.

وأشار قاليباف إلى الإنجاز العظيم الذي تحقق في مجال التماسك الوطني خلال حرب الاثني عشر يومًا، وقال: "كان أعظم إنجاز لهذه الحرب هو التماسك الوطني الذي تبلور بين جميع فئات الشعب وتوجهاته المختلفة، حتى أولئك الذين اختلفوا في المبادئ السياسية وقفوا صفًا واحدًا، وكان هذا معجزة من الله، ودليلًا على عمق الثقافة وغنى الحضارة لدى الأمة الإيرانية".

كما أشار إلى مشروع قانون دعم الإيرانيين في الخارج، المدرج على جدول أعمال البرلمان، وأضاف: "ستتيح هذه الرحلة فرصة للقاء الإيرانيين المقيمين في الخارج والتحدث معهم في جنيف، والاستماع إلى مطالبهم، والتمكن من أداء واجباتنا تجاه التماسك الاجتماعي والوطني على أكمل وجه".

واختتم قاليباف حديثه بالقول: "نأمل أن تكون هذه الرحلة ناجحة على الصعيدين الدولي والإقليمي، وكذلك في التلاحم بين الإيرانيين داخل البلاد وخارجها".

 

ارسال تعليق