جرجان - قال زعيم جبهة المقاومة البحرينية: "إن الصهاينة والإرهاب الدولي جاءوا لتقسيم الأمة الإسلامية واستبدال ثقافة الاستسلام بثقافة المقاومة، لكنهم سيحملون هذه الأمنية إلى القبر".
وقال السيد مرتضى السندي، مساء الجمعة، في مراسم إحياء الذكرى الخامسة لشهداء الدفاع عن الأمن التي أقيمت ليلة 23 يونيو/حزيران والذكرى السنوية لتحرير خرمشهر، في إشارة إلى العداء المستمر للصهيونية العالمية تجاه الإسلام المحمدي الأصيل: "إن العدو اليوم ليس معادياً لأمة فحسب، بل أيضاً للقرآن والحياء والعدالة وكرامة المسلمين".
وأضاف: "إن الصهاينة والإرهاب الدولي جاءوا لتقسيم الأمة الإسلامية واستبدال ثقافة الخضوع بثقافة المقاومة، لكنهم سيحملون هذه الأمنية إلى القبر". لأن هناك في جولستان أمهات يضحين بأطفالهن من أجل المرقد، وشباب يتطوعون لساحة المعركة.
وفي إشارة إلى دور الوحدة في مواجهة الفتنة، قال السنسادي: "لقد جاء أعداؤنا اليوم بالإعلام والعقوبات والتحريف والفتنة الاقتصادية والثقافية، لكنهم لا يؤمنون". وهذا ما هو حي في قلوب أهل كلستان.
وتابع: "شهداؤكم ليسوا فقط مدافعين عن الحرم الشريف، بل هم أيضا حراس لكرامة الإنسانية". وقفوا ضد المشاريع الصهيونية والأمريكية وسرقوا من الأعداء النوم.
وأكد: "دماء شهداء كلستان تجري في نهر واحد مع دماء شهداء لبنان وفلسطين والعراق واليمن، ونحن أمة واحدة، وعلم واحد، وجهاد واحد، وعدو واحد". علينا أن نبقي راية الشهداء مرفوعة على قبة المسجد الأقصى.
وأكد قائد جبهة المقاومة البحرينية أن المقاومة ليست خياراً سياسياً أو نفعياً، بل هي مظهر من مظاهر الإيمان، قائلاً: "درب الشهداء لا عودة منه". المقاومة ليست قابلة للفصل أو التفاوض. الإيمان منتصر ونحن نرجو النصر الإلهي.
وخاطب أهالي كلستان وأسر الشهداء قائلاً: لستم وحدكم. نحن معك في نفس الخط وفي نفس الخندق. نحن كممثلين لجبهة المقاومة سندافع عن دماء أبنائكم الشهداء بكل قلوبنا ولن نسمح للأعداء بكسر وحدة الأمة.
ارسال تعليق