جروسی یطلب موافقة بعض الدول فی مسعاه لتولی منصب الأمین العام للأمم المتحدة

وقال محمد إسلامي: "بسبب طموحاته ورغبته القوية في الحصول على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، يحاول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحصول على موافقة عدد قليل من الدول المحددة واتخاذ خطوات نحو أهدافها".

startNewsMessage1

وفقًا لوكالة عاشوراء نيوز، نقلًا عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مقابلة مع وكالة خبر سيما، مشيرًا إلى النهج السياسي لتقارير الوكالة: "يسعى المدير العام للوكالة، انطلاقًا من طموحاته ورغبته القوية في الوصول إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، إلى كسب رضا بعض الدول واتخاذ خطوات نحو تحقيق أهدافها".

** أنشطة إيران كانت ولا تزال تحت إشراف الوكالة.

وفي جزء آخر من المقابلة، قال: "لطالما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على الاطلاع على أنشطتنا ومراقبتها. الوقت لا يسمح لها بمزيد من التفتيش!".

وقال إسلامي: "يبحث الأوروبيون عن ذرائع لمنع إيران من استغلال فرصة العام العاشر من الاتفاق النووي لحل ملفها النووي".

وأشار إلى أن "جزءًا كبيرًا من التقارير التي تنشرها الوكالة لا يستند إلى بيانات وملاحظات المفتشين، بل هو نتاج عملية سياسية". في جانب آخر من كلمته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إن إيران عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وملتزمة بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات. أينما خضعت للمراقبة وفقًا للوائح الضمانات، فإنها تخضع لكاميرات الوكالة، وتُجرى فيها عمليات تفتيش منتظمة.

وأضاف: إن الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي جزء من الواجبات الأصيلة لكل دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما واصلت جمهورية إيران الإسلامية، وستواصل، تعاونها الكامل والشفاف في إطار هاتين الوثيقتين.

وأوضح إسلامي: وفقًا للتقرير الرسمي الذي نشرته الوكالة عام 2024، تم إجراء أكثر من 4050 عملية تفتيش للمنشآت الإيرانية. كما يتواجد حوالي 135 مفتشًا معتمدًا من دول مختلفة في إيران بشكل دائم، ويمارسون أنشطة المراقبة الخاصة بهم.

** التخصيب خط أحمر لإيران

في جزء آخر من هذه المقابلة التلفزيونية، أكد إسلامي أن التخصيب خط أحمر لإيران، وقال: "لا أحد يستطيع أن ينكر حق إيران في التخصيب".

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأنشطة النووية في إيران تُنفذ ضمن إطار محدد، بما يتوافق مع المتطلبات واللوائح الدولية، وأضاف: "بدون التخصيب، لن تكتمل دورة الوقود، وستضيع إمكانية إجراء أبحاث متقدمة".

وفي جزء آخر من خطابه، قال إسلامي: "سيُنشر تقريرنا غدًا لتقديمه إلى الوكالة ومجلس المحافظين، وسيكون متاحًا أيضًا للصين وروسيا".

وأضاف محمد إسلامي: "قبل الثورة، طالب الأمريكيون أيضًا بعدم الدخول في دورة الوقود، ثم تابعت إيران قائلةً إنه ينبغي تشكيل اتحاد للوقود النووي، ولكن ليس في إيران بل في أوروبا. شُكِّل هذا الاتحاد في فرنسا، ولكن بمجرد تشكيله، قالوا إنه لا يمكن لدولة غير أوروبية أن تكون عضوًا فيه". ثم، لحل هذه المشكلة، أسسوا شركة إيرانية فرنسية، وأصبحت تلك الشركة عضوًا في الاتحاد، وحصلت على تمويل بقيمة مليار دولار من حكومة الشاه، لكن هذا الاتحاد لم يُحقق أي فائدة لإيران، وبعد الثورة، حُرمت منه أصلًا. لا تزال تلك الشركة قائمة، لكنهم استولوا على أموالنا وسلبوها، ولم تعد لنا أي فائدة.

 

ارسال تعليق