وقال "محسن نزيري عسل" السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مكتب الأمم المتحدة: "إن تصرفات الدول الغربية كان لها تأثير سلبي على الأجواء الإيجابية الناتجة عن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وبحسب ما نقلته وكالة إسنا عن عاشوراء نيوز، أكد نظيري عسل، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الوقت الذي أعرب فيه عن تقديره لرافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تقريره بشأن برنامج إيران النووي السلمي، أن إيران تخضع لـ 75% من عمليات تفتيش الضمانات لهذه الوكالة، ومثل هذا الشيء المهم غير ممكن دون تعاون إيران الفريد مع وكالة الطاقة الذرية.
وبينما أعرب عن التزام إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، ذكر أن هدف طهران هو حل مشكلتي الضمانات المتبقيتين مع الوكالة.
وفي إشارة إلى الأعمال التدميرية التي تقوم بها الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك من خلال نشر بيان مشترك أو قرار مناهض لإيران، قال ممثل إيران إن أنشطة هذه البلدان قد أضعفت التعاون بين إيران والوكالة وحل المشاكل المتبقية. وأكد أن المجتمع الدولي لا يزال يشهد انتهاك هذه الدول لالتزاماتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وقال نزيري عسل إن تبني القرار المناهض لإيران كان له تأثير سلبي على الأجواء الإيجابية الناجمة عن التعاون الوثيق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية.
وأشار إلى أن المشاكل البارزة السابقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تم حلها وأن إيران تتعاون مع الوكالة فيما يتعلق بالمشاكل الجديدة، وقال إن مطالبة المدير العام للوكالة بتقديم تقرير شامل في هذا الشأن ليس لها أي أساس قانوني وغير مبرر.
وذكر ممثل إيران أن طهران اتخذت إجراءات طوعية في السنوات الماضية في إطار البيانات المشتركة، بما في ذلك البيان الصادر في 4 مارس 2023. وشدد على أن أي تقدم ينجم عن التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية ينبغي أن ينظر فيه مجلس المحافظين ويجب التمييز بين الواجبات القانونية للدول بموجب اتفاقيات الضمانات الخاصة بها وتدابيرها الطوعية حتى لا تصبح التدابير الطوعية واجبات ضمانات قانونية.
ارسال تعليق