حضرت علی (ع) در خطبه ۱۱ نهج البلاغه به شرطی از نصرت و پیروزی اشاره میکند.
نقلاً عن مراسل صحيفة مهر، أشار حجة الإسلام حميد رضا مهدوي عرفة، في سلسلة مقالات بعنوان "نهج البلاغة والمقاومة"، إلى الدروس المهمة من نهج البلاغة في ظل ظروف الحرب الراهنة. وفي إشارة إلى الخطبة الحادية عشرة من نهج البلاغة، قال:
لكل إنسان وكل مجتمع بشري، إلى جانب قدراته وإمكانياته، نقاط ضعف وعجز.
ووفقاً للقاعدة العقلانية، يحتاج كل إنسان وكل مجتمع إلى مساعدة ودعم الأفراد والمجتمعات الأخرى.
وهذه الحاجة، في أغلب الأحيان، تُشكّل نقطة ضعف في حياة كريمة وحرية الأفراد والمجتمعات.
غالباً ما يستغل أصحاب الغرور والهيمنة احتياجات الآخرين ونقاط ضعفهم كذريعة للسيطرة عليهم واستعبادهم واستغلالهم.
ولذلك كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه الحبيب في جملة:
لا تكن عبدًا لأحد، فقد خلقك الله حرًا. (نهج البلاغة، الرسالة ٣١)
ويُعلّم المؤمنين عمومًا: "قضاء الحاجة أهون من طلبها من غير صاحبها".
ومن هذا المنطلق، يُذكّرنا العقل والفطرة دائمًا بربط أنفسنا وأنفسنا بمن نطلب العون ممن لا حدود لقدرته، مستقلًا، وذاته، وكل ذي قوة قد نال القدرة والقدرة، وهو الله عز وجل.
لذلك نقرأ في الخطبة الحادية عشرة من نهج البلاغة: "واعلم أن النصر من عند الله تعالى".
واعلم أن النصر من عند الله تعالى.
نهج البلاغة، الخطبة ١١
ارسال تعليق