زیادة أسعار الإنترنت بنسبة 75% أمر غیر منطقی فی الوضع الحالی.

وقال رئيس لجنة الصناعات والمناجم في البرلمان: "إن موضوع زيادة أسعار الإنترنت عبر الهاتف المحمول سيتم بحثه في هذه اللجنة بحضور مسؤولين من وزارة الاتصالات، ونحن ضد ذلك في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".

startNewsMessage1

وبحسب وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء، قال رضا علي زاده ردا على نشر خبر مفاده أن شركات تشغيل الهاتف المحمول الثلاث الرئيسية في البلاد، إيرانسيل، وحمرا أفال، وريتيل، أعلنت أنها ستزيد أسعار باقات الإنترنت عبر الهاتف المحمول بنسبة 75 في المائة: "هذا مجرد اقتراح من قبل المشغلين". وبطبيعة الحال، سعت هذه الشركات في السابق إلى زيادة أسعار الإنترنت، إلا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منعت ذلك.

وتابع رئيس لجنة الصناعات والمناجم في مجلس الشورى الإسلامي: "تحدثت اليوم مع المسؤولين المعنيين في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكدوا لي أن زيادة أسعار الإنترنت من قبل المشغلين لم يتم الانتهاء منها بعد، ويجري مراجعتها".

وأضاف: "طلبنا من مسؤولين في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حضور اجتماع هيئة الصناعات والمناجم وشرح لنا ما هي القضية". ومن المؤكد أن البرلمان، وتحديداً لجنة الصناعات والمناجم في البرلمان، سوف يعالج هذه القضية.

وأكد ممثل أهالي منطقة ورزقان في مجلس الشورى الإسلامي: أنه وفقاً للقانون فإن للمشغلين الحق في زيادة تعريفة الإنترنت، ولكن جرت العادة على الحصول على موافقة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الشأن.

وقال علي زاده: "رأينا هو أن هذا لا ينبغي أن يحدث، لأن الناس يتعرضون لضغوط مالية واقتصادية كافية". في حين أننا نتفهم مخاوف مشغلي الهاتف المحمول، فإننا نعتقد أنه إذا كنا سنزيد الأسعار، فيجب تقليل هذه الزيادات إلى أدنى حد، لأن الناس لا يستطيعون تحمل المزيد من الضغوط الاقتصادية في الوضع الحالي.

 

ارسال تعليق