وفي إشارة إلى المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، قال مسعود بزشكيان: "إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر قابل للتحقيق، لكن تحقيقه يتطلب شرطا أساسيا وهو أن يتجنب الجانب الأميركي نهج الفرض والتنمر". لأننا لن نخضع للقوة تحت أي ظرف من الظروف.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزكيان، اليوم الأحد، على هامش منتدى حوار طهران 2025 وفي لقاء مع محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، على العلاقات الأخوية والصادقة بين البلدين، وأعرب عن أمله في أن يتم تنفيذ التفاعلات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في أقرب وقت ممكن وأن تنعكس نتائجها على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وأضاف الرئيس: "لا شك أنه إذا تم تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي فإن وجه المنطقة سيشهد أيضا تغييرات إيجابية".
وفي استمرار للقاء أشار بيزيزكيان إلى العلاقات العميقة بين البلدين وأعرب عن أمله في أنه من خلال التعاون والتفاعل البناء مع الدول الأخرى في المنطقة، يمكننا تحقيق السلام والأمن والازدهار والتقدم لبلداننا.
وفي هذا اللقاء نقل محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر تحيات أمير قطر الحارة لرئيس بلادنا وأشاد بكلمته في حفل افتتاح منتدى الحوار معربا عن أمله في أن يكون هذا النهج الحكيم أساسا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي إشارة إلى الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم، أشار محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن "هذا الوضع يتطلب توسيع التفاعلات ومواصلة التعاون الوثيق بين دول المنطقة".
وأضاف رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري: إن قطر دعمت دائما حقوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقف إلى جانب هذا البلد. وينبع هذا الدعم من مصلحة متبادلة ورابطة تتجاوز السياسة، ألا وهي الأخوة الدينية.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "لقد أثبتت التجربة أن الضغط والفرض في التعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يسفر عن نتائج، وأن ما نجح هو الحوار والتفاهم". ونأمل أن نشهد في العام المقبل مزيداً من النجاحات والاعتزاز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال السياسي.
ارسال تعليق