وقال الرئيس: "نحن نرحب وسنستمر في الترحيب بالمفاوضات، لكن قاعدة الحوار هي أن لا يسعى أحد إلى التخويف أو فرض مطالبه على الجانب الآخر".
وبحسب وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، تمنى مسعود بيزكيان، خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفيرة النيوزيلندية الجديدة، بيثاني مادن، لها التوفيق في تعزيز العلاقات بين البلدين، قائلاً: "الأرض هي موطننا الصغير بين المجرات الشاسعة، وعلينا جميعاً أن نسعى جاهدين لضمان أن يكون هذا الوطن دائماً ملاذاً للسلام والطمأنينة لسكانه، بدلاً من الحرب والصراع".
وأكد الرئيس استعداده لاتخاذ أي إجراء من شأنه تسهيل توسيع العلاقات والتعاون بين البلدين، وذلك رداً على رغبة السفيرة النيوزيلندية الجديدة في اختتام المحادثات الإيرانية الأمريكية، موضحاً: "نرحب بالمفاوضات، وسنرحب بها، لكن قاعدة الحوار هي ألا يسعى أحد إلى التسلط وفرض مطالبه على الطرف الآخر".
وأضاف بيزكيان: "من غير المقبول إطلاقًا أن يرتكب نظام في المنطقة أي جريمة بدعم من دول قوية، ثم يحاول تصوير الآخرين على أنهم مُخربون لأمن وسلام المنطقة لفرض مطالبه تحت هذه الذريعة". فهل من العدل والمنطق والقبول أن يحاولوا عرقلة مسيرة النمو والتقدم للدول الأخرى، ثم يستغلون إنجازاتهم الحصرية لإجبار الآخرين؟
وقال الرئيس: لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وكانت دائمًا مستعدة لأي نوع من التعاون لإثبات صحة هذا الادعاء.
وفي هذا اللقاء، أعرب السفير النيوزيلندي الجديد عن تقديره للمعاملة الودية والحارة التي حظي بها خلال إقامته في طهران، وقال: "آمل، وأنا متحمس جدًا، أن ألعب دورًا فعالًا وبناءً في تعزيز العلاقات بين البلدين".
وأشارت السيدة بيثاني مادن أيضًا إلى مواقف بلادها في التعبير عن القلق إزاء الوضع المؤسف في غزة وقالت: لقد دعت نيوزيلندا مرارًا وتكرارًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وأعربت عن قلقها بشأن منع إرسال المساعدات الطبية والغذائية إلى هذه المنطقة.
ارسال تعليق