رئیس هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة: سنرد بقوة على أی عمل ضد إیران.

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: أميركا أخطأت مرة أخرى في حساباتها، ورئيسها الكاذب يستفز الدول الصديقة والشقيقة لإيران الإسلامية بتواجده في المنطقة.

startNewsMessage1

وأفادت وكالة أنباء عاشوراء نقلا عن وكالة مهر للأنباء أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أصدرت بيانا بمناسبة 20 يونيو/حزيران، ذكرى تحرير خرمشهر.

وفيما يلي نص البيان:

إن التاريخ المجيد للثورة الإسلامية الإيرانية حافل بمشاهد فريدة من الشرف والفخر والإنجازات المذهلة في مختلف أبعاد ومجالات البناء والتطوير، حيث تتألق 8 أعوام من الدفاع المقدس والانتصارات الباهرة مثل تحرير خرمشهر كجوهرة مشعة في أفقها.

كان تحرير خرمشهر الصامدة نصرا إلهيا تحقق بنضال وشجاعة وتضحية جنود الحرس الثوري وجيش حزب الله الأبطال، والتعبئة الثاقبة للشعب في ظل وحدة القيادة والاستقامة والوحدة والأخوة لمحاربي الإسلام تحت التوجيه والقيادة الحكيمة للإمام الخميني (رض)، وأصبح رمزا لصمود ومقاومة وانتصار الشعب الإيراني البطل ضد الاستكبار العالمي والأعداء.

لقد حرض نظام الهيمنة والاستكبار العالمي، من خلال مؤامرة، صدام المجرم الضعيف على فرض حرب لمدة ثماني سنوات على الأمة الإيرانية الإسلامية الصامدة والمتحمسة، مما أدى إلى الهزيمة والإذلال والعار لهم، وشرف وفخر لبلدنا الحبيب.

والآن أخطأت أمريكا مرة أخرى في حساباتها، ويقوم الرئيس الكاذب لهذا البلد باستفزاز الدول الصديقة والشقيقة لإيران الإسلامية من خلال تواجده في المنطقة، حتى يتمكنوا ربما من خلال إيرانوفوبيا، وهو مشروعهم الفاشل منذ فترة طويلة، من نهب مليارات الدولارات من رأس مال هذه البلدان الضخم، وبالتالي حل الفوضى الاقتصادية والعديد من المشاكل الداخلية. لكنهم يغفلون أن الإرادة السلمية والشريفة لإيران الإسلامية كانت دائماً متوافقة مع أمن واستقرار المنطقة، وأن أي أذى من أميركا في المنطقة سيجلب عليها مصيراً مثل فيتنام وأفغانستان.

قبل أن يتحدث الرئيس الأمريكي عديم الحياء والوقاحة عن إيران الفخورة، فإنه يجدر به أن يراجع التاريخ الحافل بالشجاعة والمآثر الملحمية والعجائب العظيمة والعظيمة للأمة الإيرانية الإسلامية الغيورة في مختلف المجالات، مثل الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والعمليات الأخيرة للوعد الصادق 1 و2، حتى يتمكن من التغلب على حساباته الخاطئة إلى حد ما.

وفي الختام، فإن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وهي تكرم ذكرى الشهداء الأبرار، وخاصة شهداء ومناضلي عملية القدس، وتكرم عوائلهم، تؤكد أن هذا البلد الإقليمي، بقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيم، صاحب السمو آية الله الإمام الخامنئي (حفظه الله)، ودعم وتعاطف الشعب، يقظ وقوي دائمًا في مواجهة مؤامرات الأعداء وإثارة الحروب، وسيتقدم إلى الأمام بكرامة، وسيرد بحزم واقتدار، بفضل القوات المسلحة القوية، على أي تهديد أو عمل خاطئ يستهدف الأهداف والقيم المقدسة للثورة الإسلامية.

 

ارسال تعليق