اجتماع حکومی لبنانی ضد سلاح المقاومة والوزراء الشیعة ینسحبون

بدأ مجلس الوزراء اللبناني جلسته لمراجعة خطة الجيش لاحتكار السلاح بيد الحكومة ونزع سلاح المجموعات المقاومة.

startNewsMessage1

وبحسب موقع عاشوراء نيوز نقلاً عن وكالة الأنباء اللبنانية، بدأ قبل لحظات اجتماع مجلس الوزراء اللبناني المخصص لبحث خطة الجيش لحصر السلاح بيد الحكومة في القصر الجمهوري اللبناني، بحضور الرئيسين جوزيف عون والحكومة نواف سلام.

جلسه دولت لبنان علیه سلاح مقاومت؛ وزیران شیعی خارج شدند

أفادت قناة الميادين أن لقاءً ثنائيًا عُقد بين نواف سلام وجوزيف عون قبل الاجتماع.

أعلن الوزراء الشيعة في الحكومة اللبنانية، بمن فيهم وزراء من حركة أمل وحزب الله، عدم مشاركتهم في مراجعة خطة الجيش اللبناني، باعتبارها أداةً لإصدار قرار حكومي يخالف الميثاق الوطني.

وصول قائد الجيش

قبل لحظات، وصل قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، إلى القصر الرئاسي لحضور اجتماع مجلس الوزراء.

مغادرة الوزراء الشيعة

بعد حضور قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، اجتماع مجلس الوزراء لمراجعة خطة احتكار السلاح للحكومة اللبنانية، غادر أربعة وزراء شيعة في الحكومة ينتمون إلى حركة أمل وحزب الله الاجتماع. وكان فادي مكي وزيرًا لبنانيًا آخر غادر اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة حلول لنزع سلاح المقاومة.

كان ريكان ناصر الدين ومحمد حيدر من بين الوزراء الذين غادروا القاعة الرئيسية في القصر الرئاسي حيث عُقد الاجتماع، وتوجهوا إلى قاعة مجاورة.

سبب مغادرة الوزراء الشيعة الاجتماع

صرّح محمد حيدر، وزير العمل الشيعي في الحكومة اللبنانية، في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية، بأن انسحاب الوزراء الشيعة من اجتماع مجلس الوزراء يأتي في إطار معارضة الوثيقة الأمريكية في مجلس الوزراء.

وأضاف أن قائد الجيش سيعرض خطته في اجتماع الحكومة، ونحن ننتظر نتائجها لاتخاذ قرار بناءً عليها، والاتصالات لا تزال مستمرة.

وأضاف محمد حيدر: "سننتظر لنرى ما سيسفر عنه الاجتماع، وعندها سنتخذ قرارًا، وأي قرار يُتخذ دون مشاركة ممثلي الطائفة الشيعية هو قرار غير قانوني".

وأوضح الوزير اللبناني: "لم نناقش أي شيء يتعلق بخطة الجيش، وغادرنا قصر بعبدا ولن نعود إلى الاجتماع".

وأضاف أنه بعد مناقشة أربعة بنود أخرى، وصل جدول أعمال مجلس الوزراء إلى بند خطة الجيش، وعلى إثر ذلك انسحب الوزراء الشيعة من الاجتماع.

مكي: سأستقيل إذا لزم الأمر

أعدّ فادي مكي، الوزير الشيعي المستقل في الحكومة اللبنانية، استقالته بخط يده، وتوجه إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون وأبلغه أنه سيقدم استقالته إذا لزم الأمر.

 

ارسال تعليق