أفادت مصادر إخبارية بآخر التطورات المتعلقة بمحادثات شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.
بحسب موقع عاشوراء نيوز، نقلاً عن فلسطين اليوم، أبدى عضو المكتب السياسي لحماس، محمد النزال، موقفه من أجواء محادثات شرم الشيخ.
وقال: "الأجواء العامة إيجابية، لكن من المبكر تقييمها".
وقال النزال: "نأمل أن يكون للمبعوث الأمريكي، ويتكوف، دور إيجابي".
وأكد أن "رد الفعل الإيجابي للمقاومة فاجأ نتنياهو ودفعه إلى طاولة المفاوضات".
وفي الوقت نفسه، أعلنت مصادر إخبارية عن اجتماع يُعقد حالياً في شرم الشيخ بحضور ويتكوف وكوشنر وديرمر، رؤساء أجهزة المخابرات في مصر وتركيا، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر.
كما أعلنت صحيفة يسرائيل هيوم، نقلاً عن مصادر أمريكية، أن ويتكوف وكوشنر أعلنا أنهما لن يغادرا مصر حتى تُفرج حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
في الوقت نفسه، صرّح عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قائلاً: "نرحب بانضمام رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس المخابرات التركية، إلى جانب رئيس المخابرات المصرية، إلى جولة المحادثات الجديدة في شرم الشيخ".
وأضاف: "هذا الإجراء يُعطي دفعة قوية للمفاوضات الجارية لتحقيق نتائج إيجابية في وقف الحرب وتبادل الأسرى".
وأكد الرشق: "هذا أيضًا يُضيّق هامش المناورة أمام نتنياهو لمواصلة الحرب، ويُؤدي إلى إفشال المفاوضات".
في غضون ذلك، صرّح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لقناة الجزيرة قبل ساعات: انضمت وفود من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية إلى محادثات شرم الشيخ. ويريد وفد الفصائل الفلسطينية التوصل إلى اتفاق يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويُوقف الإبادة الجماعية.
وقال المصدر: "ستكون الفصائل الفلسطينية هي الوصية على أولويات الأمة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل للمحتلين من غزة". وأكد المصدر أن "مشاركة الفصائل الفلسطينية إلى جانب حماس في المفاوضات مطلب وطني فلسطيني، وقد لاقى ترحيبًا من الوسطاء".
ارسال تعليق