قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يزيد على 21.7 مليار دولار كمساعدات عسكرية خلال العامين الماضيين فقط منذ بدء حرب غزة، مقارنة بنحو 4 مليار دولار سنويا في الأعوام السابقة.
وفقًا لموقع "عاشوراء نيوز"، أظهرت دراسة أجراها مشروع تكاليف الحرب في معهد واتسون بجامعة براون أن إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب وقّعتا اتفاقيات لبيع أسلحة وخدمات ذات صلة بعشرات المليارات من الدولارات، والتي سيتم سداد ثمنها في السنوات القادمة. وقد لعبت الأسلحة الأمريكية دورًا رئيسيًا في عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية وخارجها. ووفقًا للدراسة، فإن معظم الأسلحة التي يستخدمها الكيان الصهيوني في غزة وغرب آسيا تأتي من مخزونات أسلحة أمريكية الصنع. وتؤكد الدراسة أنه بالنظر إلى التكاليف الحالية والمستقبلية، ما كانت القوات الإسرائيلية لتتمكن من إلحاق هذا الدمار الواسع في غزة أو تصعيد أنشطتها العسكرية في المنطقة لولا الدعم المالي والتسليحي والسياسي الأمريكي.
ووفقًا لهذه المعلومات، يُقدّر إجمالي الإنفاق الأمريكي في غرب آسيا خلال العامين الماضيين بما يتراوح بين 31.35 و33.77 مليار دولار، وهو في ازدياد مستمر. وقد ضاعفت الولايات المتحدة مساعداتها لإسرائيل خلال العامين الماضيين، في حين قتل النظام آلاف الفلسطينيين وأصاب وشرد الكثيرين. وفقًا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة في غزة، حتى مطلع سبتمبر/أيلول 2025، بلغ إجمالي عدد القتلى 67,075 شخصًا و169,430 جريحًا. وأعلن مشروع تكاليف الحرب أن هؤلاء الضحايا، البالغ عددهم 236,505، يمثلون أكثر من 10% من سكان غزة قبل الحرب.
ارسال تعليق