رئیس سازمان تبلیغات با اشاره به تجاوز اخیر رژیم صهیونی به کشورمان گفت: این جنگ، جنگ وجودی است، دشمن میخواهد ملت امام حسین (ع) و ملت شهادت نباشد و در منطقه جولان دهد.
وفقًا لتقرير عاشوراء، أفاد مراسل مهر، بأن أول مناورة لوفود خدمة الشعب، بعنوان "وسطاء الخدمة"، أُقيمت اليوم الأربعاء 24 يوليو/تموز، في مصلى جهيل سراي للإمام الخميني (رض).
وفي معرض حديثه عن مكانة طهران، قال حجة الإسلام محمد قمي، رئيس منظمة الإعلام الإسلامي، خلال المراسم: "لقد أتاح مؤتمر شهداء طهران لقائد الثورة الإسلامية فرصة للحديث عن طهران وطرح نقاط مهمة حول هذه العاصمة الإسلامية، التي يُولي فهم ثقافتها وعلاقاتها اهتمامًا بالغًا لدى أقوياء العالم".
وأضاف: "من المستحيل الحديث عن تاريخ طهران دون ذكر الوفد، فمصيره مرتبط بالوفد. طهران مرتبطة بوفدها".
وقال: "لقد وصلنا إلى معركة كنا ننتظرها، ورغم أن الحكماء كانوا يخططون لها، إلا أننا لم نسقط فيها، لكننا كنا على علم بمكر العدو الذي سيؤدي إلى الحرب، ولذلك كنا ننتظر". هذه الحرب حرب وجودية، فالعدو يريد إقصاء أمة الإمام الحسين (عليه السلام) وأمة الشهادة، وتشردها في المنطقة. سيؤدي هذا حتمًا إلى صراع وصراع، وهو ما حدث بالفعل. ومن ثمّ، فهي حرب شاملة.
وأشاد حجة الإسلام القمي بوفد الدارة وقادة المواكب وحضورهم في الوقت المناسب، قائلاً: "كان العدو يعول على خوف الناس، بينما انطلقت قلة من الشجعان في مواكبهم. كانوا يعولون على يأس الناس. إن ظاهرة الوفد اليوم ثنائية الأبعاد وناضجة، ويمكن للوفد حلّ مسألة الأمن، وتنظيم شبكة الأزمات، ومخاطبة الأحياء، وإحياء المساجد، ودخول المعركة بقوة".
وأوضح: "حاول العدو زرع الفتنة، لكن بفضل يقظة الشعب، لم يسمحوا بحدوث هذا التصدع".
وتابع حجة الإسلام القمي: لدينا 100 ألف وفد ديني مسجل، وهذا لا يشمل جميع الوفود. في طهران، وخلال شهر محرم، تُقام 50 ألف مرقد، وهي عاصمة روحية تشهد جهاد البيان والملاحم. في هذه الوفود، يتضح سبب عداوة العدو، ولماذا فعل يزيد ما وقف سيد الشهداء في وجهه. إن النهج الراسخ لسيد الشهداء، المتمركز حول الشعب والوفود، يُتبع بقوة في الوفود. فالوفد قادر على إثبات الحق والصواب للشعب، وهو نورٌ في الرثاء والخطابة.
وأضاف: نحن مستعدون لأي شيء، ولم نعلق آمالنا على العدو في وقف إطلاق النار. لقد اختار السفهاء وقتًا سيئًا لمواجهة الشعب، لأن أيام الغدير والمباهلة ومحرم هي ذروة ملحمة الشعب وعاشوراء، وهي التي تضمن هذه المعركة.
وختم رئيس منظمة الدعاية: سيحل محرم مختلف وأقرب إلى عاشوراء في الشهر الأكثر ملحمة، وإن شاء الله ستنجز هذه الوفود أعمال الكيان الصهيوني بشكل كامل.
ارسال تعليق