ما الذی حدث حتى قرر العلامة الأمینی کتابة "الغدیر"؟

انعقد الاجتماع الأول للمقر المركزي لإحياء ذكرى عقد الإمامة والولاية وعيد الغدير الأعظم بحضور آية الله دينبرور رئيس هذا المقر.

startNewsMessage1

وبحسب موقع عاشوراء نيوز نقلا عن وكالة مهر للأنباء، قال آية الله دينبرفار رئيس هذا المقر في أول اجتماع للمقر المركزي بمناسبة عقد الإمامة والولاية وعيد الغدير الأعظم، مشيرا إلى معرفته بالعلامة أميني: "لقد كنت محظوظا بخدمة العلامة أميني خلال أيام دراستي". وكان حديثه كله عن كتابة كتاب الغدير ونقاطه ومعجزاته.

وأضاف: "في بداية تدريبي طلبت منهم أن يعطوني وظيفة". قال العالم: لما خرجت من المرقد خطرت في بالي فكرة كتابة الغدير، فتابعتها حتى تحققت. إن الاحتفال بعقد الإمامة والولاية هو أيضاً من بركات الإمام علي (ع) وهو مهمة أوكلت إلينا.

وأكد آية الله دينبرفار: إن عقد الإمامة والولاية ليس قضية شكلية أو دعائية. بعد مرور 46 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية، ورغم هجمات الاستكبار العالمي وعدائه، فإن هذا النظام يتقدم يوماً بعد يوم، وقد أتيحت الفرصة لتحقيق أهداف الإمامة والولاية.

وفي إشارة إلى نظرة الإمام علي (ع) إلى الحكم قال: "إن الإمامة والخلافة التي أوكلت إلى الإمام علي (ع) بعد النبي لم تكن مجرد منصب حكومي، بل كان وراءها هدف نبيل". قال الإمام: لا نصبر على شراهة الظالم وفقر المظلوم. وتكتسب قضية الوصاية معناها من هذا المنظور.

وتابع: "مشكلة شعوب العالم هي ظلم الظالمين ومأساة المظلومين". واليوم، تحت قيادة الإمام الراحل والقائد الأعلى للثورة، حصلت الجمهورية الإسلامية على قوة أصبحت في مقدمة الأخبار العالمية. ورغم أن العدو يحاول إرباكنا، فقد تحققت إنجازات عظيمة، مثل تقدم صناعة الطائرات بدون طيار.

وفي جزء آخر من حديثه أشار آية الله دينبرفار إلى أنه قبل الثورة لم تكن هناك حتى مجلة للأطفال في قم، وكنا ننشر مجلة باسم "المكتب الملون للأطفال الشرفاء والأذكياء"، ولكن تم إيقاف الطبعة الثانية. كما قمنا بتأسيس مدرسة إسلامية للبنات في قم، والتي سرعان ما أغلقتها الشرطة.

واختتم قائلا: "اليوم لا يجب أن نرضى بالقليل". علينا أن نهدف إلى القمة، وعقد الإمامة والولاية فرصة لتأسيس التعاليم العلوية في المجتمع.

 

ارسال تعليق