إن عید الأضحى هو مظهر رائع من مظاهر الخضوع لله.

هنأ حجة الإسلام حميد شهرياري الأمة الإسلامية جمعاء بقدوم عيد الأضحى، يوم التوحيد والعبودية العظيم.

startNewsMessage1

نقلاً عن وكالة أنباء عاشوراء، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، هنأ حجة الإسلام حميد شهرياري الأمة الإسلامية جمعاء بقدوم عيد الأضحى المبارك، يوم التوحيد والعبودية العظيم.

وفيما يلي نص رسالة حجة الإسلام حميد شهرياري، الأمين العام للمجلس:

الحمد لله الذي رزقني إسماعيل وإسحاق على الكبر، إن ربي لسميع الدعاء.

الحمد لله الذي رزقني إسماعيل وإسحاق على الكبر، إن ربي لسميع الدعاء. (سورة إبراهيم، الآية 39)

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أهنئ الأمة الإسلامية جمعاء بهذا اليوم العظيم، يوم التوحيد والعبودية.

عيد الأضحى هو تجلّي أسمى مراتب الخضوع والعبودية لله تعالى، وأجلّ مراتب التضحية بشهوات النفس والتطلع إلى بحر الملكوت الأعظم.

في طريق المعرفة والتعرف على الله، يحتاج الإنسان إلى تجاوز جميع الشهوات، وفي هذا الصدد، أيّ مثال أسمى وأبلغ من اختبار النبيين إبراهيم وإسماعيل بين يديه وفي حضرة الله وعلى عتبته، وضحّيا بحياتهما على مذبح الرضا الإلهي.

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الأمة الإسلامية إلى التعاطف وتحقيق وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة الأشرار وإحباط مؤامرات الأعداء التفرقة، ويمكن لأيام مباركة كعيد الأضحى أن تُتيح أفضل فرصة لتعزيز "وحدة الأمة الإسلامية" في مواجهة التحديات المشتركة، برسالة الوحدة والتكامل.

أهنئ الموحدين في العالم، وخاصة أمة النبي العظيم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، بقدوم هذا العيد المبارك، عيد الطاعة والعبودية والبذل. أسأل الله تعالى مزيدًا من الوحدة والوفاق والأخوة بين المسلمين في جميع بقاع الأرض. ونرجو أن يكون هذا اليوم المبارك فاتحة خير وبركة على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن يمهد الطريق لتقارب القلوب ووحدة الكلمة بين جميع المسلمين في العالم.

 

ارسال تعليق